03‏/07‏/2012

كُل .. صلِّ .. أحِب


 لا تملُّ الحياة من صفع .. ونحن بين ذلك هيامٌ بجذبٍ وشدٍ، لكن حين يموت بداخلك اجمل ما فيك، وتنظر للحياة نظرة بئيسة، ويغدو البكاء هو الطبيب الوحيد لالم يعتصرك، حينها .. كُل .. صلِّ .. أحِب


هذا عنوان الكتاب الذي كان على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر رواجا لأكثر من سنتين، للكاتبة الامريكية اليزابيث جيلبرت والتي اصبحت بفضله مؤلفة مشهورة ،، الكتاب يروي مذكّرات المؤلفة أثناء رحلة بحثها عن ذاتها التي تاهت منها في زحمة حياتها التعِسة، وانشغالها بعملها، وزواجها الذي باء بالفشل، حيث وجدت نفسها في مواجهة رجل لم تعد تعرفه يطالبها بكل ما تملك ثمنا لحريتها، وكان له ذلك..


امرأة تبحثُ عن كل شئ
بعد طلاقها صمّمت ان تعيش حياة حرّة .. ممتعة .. أسطوريّة .. صممت ان تكون سعيدة ! ،، فتعلمت الايطالية وسافرت الى ايطاليا .. أكلت أشهى الأطعمة مع اصدقائها، ثم سافرت الى الهند للبحث عن الروحانية بداخلها وبدأت تصلّي وتمارس التأمل في أحد المعابد، وأخيرا سافرت الى اندونيسيا ووقعت في حُب رجل برازيلي معالجةً به آخر ما تبقى من ندوب الحب والطلاق الأول .


الكتاب فيما بعد تم شرائه من قِبل شركة للانتاج السينمائي والتي انتجته فيلما ببطولة الممثلة الامريكية الشهيرة جوليا روبرتس، وفعلا الفيلم هو الاخر نال اقبالا ورواجا لا يقل عن الكتاب نفسه.  




هناك 5 تعليقات:

صدقي شُرّاب يقول...

شاهدت الكتاب معروضاً على واجهة مكتبة منصور ، شدني العنوان كثيراً ، كنت مفلساً وقتها لم أستطع شراءه ، إلى الآن أتمنى قراءته ، معي نقود .. لكن أكره الذهاب إلى غزة !

على فكرة / جوليا روبرتس ممثلة رائعة ؛)

M يقول...

أول مرَّة أزور المدوَّنة، ولا أعتقد أنها الأخيرة. هناك إثراءٌ في هذا المكان.

غير معرف يقول...

فتحتي شهيتي للقراءة
ليست اليزابيث جيلبرت وحدها من تبحث عن ذاتها
اعتقد اننا سنموت ونحن مستمرون في البحث
ليش محكيتيلي عن هادي التدوينة يا رنا :@
Yoya :$

صدقي شُرّاب يقول...

أخيراً؛ حصلتُ عليها

رَنــآ يقول...

هههه هنيئا لك ،،