02‏/09‏/2011

خواطر7 .. لكل مشكلة شُزوملار !



لقاء يتجدد مع قناة mbc لكن هذه المرة على خلاف السابقة سألقي الضوء على محتوى نوعي ومتنوع تألقت به الشاشة العربية حتى انه حاز باجماع الاحصائيات والارقام على رقم 1 كبرنامج ديني، وكان ضمن افضل 10 برامج مختلفة عُرضت خلال شهر رمضان،، 


خواطر7
برنامج شبابي، تثقيفي، وترفيهي، فكرة وتقديم أحمد الشقيري، يسلط الضوء على اهم المشكلات التي تعاني منها الشعوب العربية في بلدانها، وبالمقابل يعرض افضل الحلول التي يمكن اتباعها بغض النظر عن المكان ،،
تميّز البرنامج باسلوب سريع يتماشى مع شباب العصر، مُركّز، مدته قصيرة حيث كانت الحلقة الواحدة تتراوح مدتها ما بين 17-21 دقيقة، ويناقش مواضيع واقعية على مرأى ومسمع الكثيرين، هذه الاسباب مجتمعة كانت سر النجاح الباهر للموسم السابع من برنامج خواطر ..

إحسان
هذا هو الشعار الذي ردده الشقيري خلال برنامجه، احسان= ان تعبد الله كأنك تراه في كل شئون حياتك .. احسان العمل، احسان التعامل، احسان الظن في الناس، احسان الى النفس والى الآخرين.

عجيبة !!
وزير يذهب لعمله بالدراجة، مدرسة مفتوحة، صابون في الحمامات العامة، شفافية في المحكمة، كبار سن يلعبون الرياضة وغيرها من "العجائب" التي تم عرضها واثارت دهشة المشاهد العربي ،،
فكيف يمكن لسجين ان يذهب للتسوق داخل السجن كما هو الحال في كوبنهاجن، او يكون له مهنة يمتهنها كما في النرويج،،
وهل يعُقل ان يكون لجميع المواطنين الحقوق ذاتها –كأسنان المشط- باختلاف اجناسهم وحالاتهم المادية لمجرد انهم مقيمين بنفس الدولة !!
بل وتخيلوا في تركيا يُخصص يوم لاطفال المدارس يكونون فيه هم الحكومة !! فعلا عجيب !

 اطلبوا الحل ولو في الصين
بحثا عن حلول جاب الشقيري 9 دول حول العالم، ومن الدول التي سافر إليها فنلندا والدنمارك، والنرويج، وتركيا، والصين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومصر، مستعرضا الفجوة بين ما يكون في بعض الدول وبين ما يفترض ان يكون  في البعض الاخر،- الفرق الذي يصنع الفرق-  في سعي لنقل الحلول والابداعات للعالم العربي والاسلامي، ونشر فكرة الممكن !، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

 الشعب يريد ..
اعتمادا على مقولة "الشعب يريد.." التي انطلقت في الثورات العربية ورددها ملايين المحتجين ،، الشعب يريد عدل، حرية، نظام، مكتبة لكل مدرسة، وسائل حديثة للتعليم، الشعب يريد مواصلات افضل واسرع، سكن مؤهل للحياة البشرية، وطناً يحفظ كرامته، ببساطة .. الشعب يريد حياة كريمة !

 الحلم والرسالة
رسالة خواطر لهذا الموسم بدت جليّة واستشعرها جميع من تابع البرنامج ،، وهي الشعور بالالم .. لكن ليس الم لاحباط ولكن الم لامل !،،
 اما الحلم فيكتمل عندما يحيا كل فرد في البلاد الاسلامية حياة كريمة وبإحسان ! 



تحيـاتي
وكل عام وأنتم الى الله أقرب

هناك 3 تعليقات:

hams alraheel يقول...

بالفعل كان خواطر 7 لهذا العام مثيراً جداً بما كان يحتويه من أمور مدهشة .. أرجو أن يكون الشعور الذي تكلمتِ عنه في نهاية الموضوع هو شعور ألم لأمل وليس العكس فحقيقة بالنسبة لي كان الشعور ألم لإحباط فليس لدي شعور ولو بالمئة بأن يصبح ما رأينه في يدينا يوما ما ..

غير معرف يقول...

البرنامج راقي من حيث محتوياته وفكرته..
وان شاء الله يكون صحوة لاهالي البلاد العربية
وتكون الافادة منه اكثر من مستوى الحكي والمشاهدة..

دائما متألقة في عرض مواضيعك ياصديقتي
وكل عام وانتي بخير

معروف :p
اسما ..

رَنــآ يقول...

همس الرحيل..
ما في شي مستحيل،،
ومشروع "فينا خير" اللي تم عرضه بالحلقات الاخيرة اكبر دليل على انه لسة فيه امل بالتفيير وعلى مختلف الاصعدة ،،
وبداية الغيث قطرة ! :)

اسما
البرنامج فعلا رائع واخد مجهود جبار، لكن بيزداد روعة لما تثمر البذور اللي تم زراعتها في عقول المشاهدين العرب !

نورتم جميعا
ودمتم كما تحبون واكثر
^_^