20‏/02‏/2011

أكــاذيــب ..!

هناك اكاذيب لشدة جمالها وتاثيرها المبهج علينا نتمنى لو تكون حقيقة، لكنها ليست كذلك !!
كاحلام اليقظة ..
اتصورها كقصة كاملة بشخوص ومكان وايضا زمان ، لكن احداثها كذبة ! وهنا تكمن العقدة،، اما عن الحل فيكمن في استيقاظ كاتب القصة !!


لا ادري في من المشكلة ؟؟
هل هيا فينا نحن ؟! كوننا سمحنا لانفسنا بان تكذب علينا، وتنسج قصصا ليس فيها من الواقع سوى انها لا تمت له بصلة !!
ام هي في الواقع ذاته ؟
هذه حالة عندما يكون الكاذب والمكذوب عليه واحد !
وهناك حالة اخرى عندما يكون الكاذب شخص نثق به ونحترمه ..
اعيد سؤالي لهذه الحالة مرة اخرى، في من المشكلة ؟
اجابة بديهية بانها في الكاذب لانه خان ثقتنا به، ولكن ..
لما ليست فينا نحن ؟!
فقد اسأنا اختيارهم ومنحناهم الثقة !!


ستبرز هنا معضلة اخرى وهي الثقة ولمن تمنح ومن يستحقها ؟! وقد يطول الحديث عنها ،،


ولكن على كل حال
برايي انه حتى الثقة هي ايضا كذبة اخرى ،،
فنحن احيانا لا نثق بانفسنا ، فكيف سنثق بالاخرين ؟!