03‏/12‏/2012

إعترافات عُشَّاق

 
 
 
يا سيدي..
 
إنك لا تقابل الا نفسك في القدر،
 كن كاذباً تُسرع اليك الأكاذيب ،
كن لصاً تتشبَّث بك الجرائم ،
في أي طريق تذهب لن يكون قدرك الا صورة من نفسك !
 
إن نهاية الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء،
 ويجري بين حيطان السجون،
وإنما كل ما يعنينا هو حجم الكأس التي نغمرها في مياهه ،
وإن هذه الكأس لتأخذ دائماً شكل أفكارنا ورغباتنا وتساوي سعة أشواقنا..
 
إن حظك من الحب عادل يا صديقي الصعلوك ،، والكأس التي تشربها تساوي سعة قلبك ولون ضميرك !
 
 
 
مما ورد - اعترافات عشَّاق